تَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ )[مريم:48]
عند دخول الناس في الاسلام كان عندهم انحراف كبير في العقائد
ومن كبرهم لم يعترفوا بخطأهم ولكن استدلوا بايات بالخطأ لتاكيد مذهبهم
ولذلك نجد طوائف كثيرة ممن انتسبوا إلى الإسلام عندما دخلوا في الاسلام
وعندما قرءوا القرءان كان عندهم قواعد سابقة من الضلال في العقيدة،
وانحرفوا انحرافاً كبيراً، والدليل على ذلك من استدلال كافة الفرق المنحرفة لصحة مذاهبهم بالقرآن،
حتى ولو كانت استدلالات مضحكة
هؤلاء المعتزلة يستدلون على صحة مذهبهم بأن إبراهيم
قال: وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ [مريم:48]
قالوا: بما أن إبراهيم اعتزل إذاً الاعتزال هو الصحيح، ومذهب المعتزلة هو الحق،
وهؤلاء الرافضة وغيرهم من الفرق المنحرفة عندما دخلوا في القرآن بقواعدهم الفاسدة،
أفرزوا إفرازات غريبة عن المنهج الإسلامي.
مع ان معني الاية غير كدا
وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا[مريم:48]
أي: سأبتعد عن مجتمعاتكم والكلام موجه لاهل ابراهيم ووالده
، وكان إبراهيم في العراق فهجرهم إلى الشام إلى الأرض المقدسة،
والمقصود هنا هو البعد عن عصيانهم لله بعد ان نصحهم ودعاهم لله بكل الطرق
والهجرة الي مكان اخر لتجديد الدعوة لله ونفع الناس ولعبادة الله وللامتثال لاوامره وطاعاته
وليس المقصود هنا كم زعم المعتزلة انه اعتزل بل هاجر للدعوة لله في منطقة اخري
فهرس الأيات السابقة
عند دخول الناس في الاسلام كان عندهم انحراف كبير في العقائد
ومن كبرهم لم يعترفوا بخطأهم ولكن استدلوا بايات بالخطأ لتاكيد مذهبهم
ولذلك نجد طوائف كثيرة ممن انتسبوا إلى الإسلام عندما دخلوا في الاسلام
وعندما قرءوا القرءان كان عندهم قواعد سابقة من الضلال في العقيدة،
وانحرفوا انحرافاً كبيراً، والدليل على ذلك من استدلال كافة الفرق المنحرفة لصحة مذاهبهم بالقرآن،
حتى ولو كانت استدلالات مضحكة
هؤلاء المعتزلة يستدلون على صحة مذهبهم بأن إبراهيم
قال: وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ [مريم:48]
قالوا: بما أن إبراهيم اعتزل إذاً الاعتزال هو الصحيح، ومذهب المعتزلة هو الحق،
وهؤلاء الرافضة وغيرهم من الفرق المنحرفة عندما دخلوا في القرآن بقواعدهم الفاسدة،
أفرزوا إفرازات غريبة عن المنهج الإسلامي.
مع ان معني الاية غير كدا
وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا[مريم:48]
أي: سأبتعد عن مجتمعاتكم والكلام موجه لاهل ابراهيم ووالده
، وكان إبراهيم في العراق فهجرهم إلى الشام إلى الأرض المقدسة،
والمقصود هنا هو البعد عن عصيانهم لله بعد ان نصحهم ودعاهم لله بكل الطرق
والهجرة الي مكان اخر لتجديد الدعوة لله ونفع الناس ولعبادة الله وللامتثال لاوامره وطاعاته
وليس المقصود هنا كم زعم المعتزلة انه اعتزل بل هاجر للدعوة لله في منطقة اخري
فهرس الأيات السابقة